اتهمت السيدة السعودية صفاء حسين عبدالدائم، هيئة حقوق الإنسان بالتخلي عنها بعد أن أبلغتها قبل شهرين أن معاناتها التي تمتد لعشر سنوات والمتعلقة بمنع وكيلها لها من دخول المملكة بعد أن تزوجت من رجل مصري الجنسية بدون إذنه وتهديدها بالسجن إن عادت وحرمانها من زوجها وأطفالها، نقلا عن تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية الخميس 16-7-2009.
ورغم أن السيدة حاصلة على إذن من وزارة الداخلية للزواج, إلا أن وكيلها ما زال يهددها ويريد الانتقام منها, ولا تزال بعد هذه السنوات تطالب بفسخ ولاية هذا الأخ دون جدوى, إلا أن رد الهيئة الأخير جاء كآخر مسمار في نعش قضيتها بعد أن اعتبرت الهيئة أن مشكلتها عائلية ولا يمكن التدخل فيها.
وتبدأ قصة صفاء قبل 10 سنوات عندما رغبت في الزواج من رجل مصري تقدم إلى والدتها ووافقت عليه لخلقه ودينه وبعد السؤال عنه وعن عائلته قامت والدتها بمخاطبة وزارة الداخلية التي وافقت, ولكن أخيها وقف لها بالمرصاد ورفض زواجها ووقف بوجهها يهددها بعد هذه السنوات بأنه سيسجنها لو عادت لأرض الوطن, رغم أنه يعمل أستاذا في إحدى جامعات المملكة. فلجأت صفاء أخيرا لهيئة حقوق الإنسان في المملكة حتى تنهي معاناتها إلا أن رد الهيئة لها لم يحل لها أياً من مشاكلها.