هى وأنا

موضوع: هى وأنا الإثنين فبراير 01, 2010 8:58 am

بدأت قصتي معها ... احببتها .... و آمنت بها كصديقة

ترعرعنا معاً .... و ذكرنا الله معاً ...... و احببنا معاً

انها عزيزة النفس .... التقية النقية

الطاهرة العفيفة

أتت الي ذات يوم بكل أسف و حيرة

و أنا اركض اليها شوقاً و ترحيبا

فسألتها عن حالها قلت لها : ماذا بك يا أختاه ؟؟

قالت : ااااااخ على ما فرطت في جنب الله

و جلست ترددها ثلاثاً

انتفض قلبي في اجواء التساؤل بدافع من الخوف و القلق و المحبة

قسألتها مرة أخرى : ماذا جرى لك أختاااااه ؟؟

قالت : أريدك أن تتمالكي نفسك و ان تقبضي على قلبك قبضاً شديدا
و لا تنفجعي أو تنهاري .... فأنا أعلم أنك بمقدار احترامك لي سوف تحافظين على السر و تتقبلين المر و ستدفعين عني الشر

ازداد قلبي قلقاً و ارتجفت يداي فتلعثم لساني و أنا اسألها مرة اخرى : حبيبة قلبي أنتي يا أختااااه ما الذي حدث معك ؟؟

فأجابتني بكل أسف و حياء مني فقالت : بالأمس كنت في غرفتي
كنت أتعبد .... أتعلم ... أتلذذ بديني تذوقا بالقلب
فجاء هو بدون أي مقدمات .... بدون انذرات أو تحذيرات

دخل علي الغرفة و هو يتعهد بأن يقتلني ....... يقضي على عفتي و حيائي

أراد أن اتبع الحرام و أترك الحلال

أراد مني أن احبه و أتبع خطوات الشيطان

أراد ان يلهيني عن الله تعالى و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم

أراد أن .........

فقلت لها : أهو رجل غريب ؟؟

فقالت : لا والله

فقلت : أهو من سارقي البيوت ؟؟

فقالت : لا والله

فقلت لها : أختاااااه لا تشعريني بالحرقة عليك أخبريني من هو ؟؟

فقالت : انه الانترنت .... الفيس بوك

فضحكت بصوت خافت فيه شيء من الدهشة و الاستغراب

فقلت لها : فيس بوك ؟؟ ماذا به ؟؟

فقالت : كفى .. كفى الوقت ضائعاً
كفى بالأحاديث الكاذبة و الشعارات الواهية
كفى نفاقاً
أدعو الناس الى الله ......و أنا الذي بين حديث مع هذا و ذاك
لا فائدة .... ليست هذه الدعوة الى الله
الدعوة ليست كلاما يتردد هنا و هناك
و الناس لا يتوبون و يرجعون
كفى

فقلت لها : أنتِ ؟؟

أنتِ التي كانت تقول لا للقنوط من رحمة الله
لا لليأس
باب التوبة لازال مفتوحاً
أنت ؟؟

فانهارت عيناها و فاضت بكاءاً ...... فعرفت أن هذا ليس ما يشكو منه قلبها

نظرت اليها .... نظرت الى عينيها بشفقة

و جلست هي تبكي و والذي نفسي بيده ... هيجت عيني للبكاء فبكيت معها

لم ترد أن تقول لي ماذا حدث لها هنا

فعرفت أن الأمر ليس بهينٍ

لم أسألها عن أي شيء و لكنني عرفت

ضممتها الي بقوة و اغمضت عيناي لوهلة فعرفت

ليست بالقدرة السحرية أو الخيالية ..... و لكن لها قلب كما لو أنه منقوش محفور في جسدي

قلت لها : أتحدثتِ مع شاب ما ؟؟

فازدادت بالبكاء نحيباً .... و قالت : لن أعود الى هناك

نفسي عزتي قد خدش في الحياء
و كأن الأمر أشبه بالظمآن و الماء
فأخذت الى ربي زحفاً لما ارهقتني شهوتي بابتلاء

حتى اذا جاء اليوم التالي ....... و أشرقت الدنيا بنور الاسلام
اتفقت أنا و هي على موعد للحديث

و الى أن أتت الساعة

كنت خائفة اترقب في انتظار بما سوف يدور بيننا من حوار

نظرت اليها من بعيد

فقمت و مشيت اليها

فحدث هناك ما لم يخطر على قلبي

و بينما أنا أسير نحوها ......... رأيتها تتهاوى قليلاً
فسقطت على الأرض بطريقة لا أعرف لا وصف
و لم تقدر عينياي على تصديق المشهد
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
( الجزء الثاني )

ترقبوا ما الذي حدث معي حينذاك

موضوع: رد: هى وأنا الإثنين فبراير 01, 2010 10:28 am

على فكره انا مش بقيت بايد فكره الشات والانترنت

وبجد فى حاجات بتحصل حاجات وحشه بجد وبيضيع الوقت وكله كلام فاضى

عاوزه الجزذ التانى بقا بالله عليكى

مستنياه

موضوع: رد: هى وأنا الإثنين فبراير 01, 2010 2:26 pm

حاضر عنيا اول مايوصلنى انا هبعتهولك لانه جانى ع الايميل واتطلب منى انقلها
وشكرا ع مرورك الرائع

موضوع: رد: هى وأنا الجمعة فبراير 05, 2010 8:49 am

فعلا موضوع جميل جدا وعجبنى اوى

يلا ياريم مستنين الجزء التانى وان شاء الله يوصلك على الميل بسرعه

وتقبلى مرورى

» وأنا أحبــــــك أكثــــــر
» هم كتبوا ... وأنا كتبت ...