وأنا أحبــــــك أكثــــــر

إنه اللــــــيل ...

وأنا منشغلة بغمرة اللقاء ...

ألتقط من شفاه الخريف حروفا ...

تليق بحضورك ...ياروح

أنا كلي لك وخوفي عليك قد طوق حيرتي

بقطرات باردة من المطر تشبه صوتك

ذلك الصوت الذي ظل يواسيني ولم يتركني لحظة واحدة

أيهـــا الليــــــل ...

كـــم غربتني فيك أشواقي ...

فرمتني على ضفافك تائهة ...خائفة

تراودني دمعة حارقة تحاكي ذكريــــات الوطن

وجدت نفسي أبحث عن نفسي

وأنا سجينة غرفة مظلمة

بين جدرانها صنعت حيرتي

ستارا بدموعي الخائفة ... قهرت ليــــلي وأرسلت بي بعيدا ...

إنــــه اللـــــــيل ...وأنت ...

ولا يعرف وجهتي أحد غيرك ...

أيها العمرالدافيء بحياتي ...

عاد الليــــل اليوم بمذاق مختلف ...وطويت معه وحدتي...

وعلى ضفاف دفئك الملائكي قد أعلن قلبي توبته ...

تعود لتخرج روحي من تحت الأنقاض ...

وتنقذني من الموت حــــزنا ...

إنها روحــــك ...ياروح ليـــال ...

تأتي لتبطل سحر متاهات الضياع ...

كي تذوب لغتك بين أقاليم أحاسيسي ومشاعري ...

"أحبكِ أنت يا غالــــيتي ...

هذه مملكتك فلا تبــــرحيها ... "

وأنا أحبك ...أحبك أنت لا غيرك ...

هذا قلبي ...سيشرق في وطنك فلا تتركه ...

عاد الليـــل هذا اليوم بمذاق مختلف ...

وأنا في ذلك الشوق ...هاربة

من خوفي إليك ...وحيث أنت سأكون ...

أختلس من عزلتك الليــــــالي الهادئة...

فأشعر أني الأنثى الوحيدة على وجه الأرض ...

» هى وأنا
» هم كتبوا ... وأنا كتبت ...