هل نستحق حقا أن نكون من أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

هل نستحق حقا أن نكون من أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وسؤال لابد وان يطرحه كل منا على نفسه وان يكون صادقا في الإجابة عليه
الم نسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان جالسا مع أصحابه فقال شوقا شوقا لاحبابى فتعجب الصحابة وقالوا أتشتاق إلينا ونحن معك يا رسول الله فقال انتم اصحابى أما احبابى فهم من اتا من بعدى وامن بي ولم يراني أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فماذا ستكون الأجابه ونحن نرى دول الغرب الكافرة تسخر من رسولنا الكريم ونحن لانتحرك ساكنين بل ولم نكتفي بالسكوت بل وقفنا نشاهد ما يحدث وكأنه شي لا يعنينا فيا للعار ويا للصغار
الذي أصبح فيه المسلمون والله انه اختبار من هؤلاء الأعداء ليروا ماذا نحن فاعلون فمن قبل دنسوا المسجد الأقصى ووقفنا مشاهدين دمرت أفغانستان وتلتها العراق ونحن جامدون والآن يستهان برسولنا الكريم فماذا نحن فاعلون ونحن امة المليار بالله عليكم ماذا نحن فاعلون فهل سنغلق علينا الديار ونستمر في جمع الأموال!!!؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها قالوا أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله قال بل كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله المهابة بكم من قلوب عدوكم وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله قال حب الدنيا وكراهية الموت أو كما قال صلى الله عليه وسلم
فنحن الآن كغثاء السيل ما يزيد عن مليار مسلم ولكن نزعت مهابتنا من القلوب إلى متى ؟
لابد وان تقوم لنا قائمه حتى يقف هؤلاء(الكلاب) الكفرة.
ولابد لنا أن نتمسك بسلاحين في مواجهة هؤلاء الكفرة الملحدين
السلاح الأول هو قرع لأبواب السماء سلاح الدعاء فوالله سهام الليل لا تخطئ أبدا فالبدا ر البدا ر إلى قيام الليل ففيه عز المؤمن وشرفه والإخلاص والبكاء لله لنصرة نبيه الكريم والدعاء على هؤلاء الكفرة الملحدين فتذكروا كم كان يبكى رسولنا الكريم وهو يدعوا ويقول امتى امتى صلى الله عليه وسلم فهل تتخلى عنه الامه أم تتحد لتزيح تلك الغمة فتذكروا كم عانى رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه من اجل نشر الإسلام وحتى وهو على فراش الموت يبعث إلينا السلام ويقول يا عائشة ابلغي عنى سلامي لكل من امن بي من بعدى ولم يراني فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا رسول الله بأبي أنت وامى يا رسول الله فديناك بأرواحنا وكذلك في الاخره يقف الرسول صلى الله عليه وسلم ليشفع لنا ويقول أنا لها أنالها ولن يتخلى عنا فهل سنتخلى عنه الآن فلابد أن نكون صادقين وفى الدعاء مجتهدين وللكفار مبغضين ويجب أن ندافع عن رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه بكل غالى وثمين
وسلاحنا الثاني هو المقاطعة فلا تستهينوا يا اخوانى بالمقاطعة فهو تدمير لاقتصادهم وخراب لديارهم وناء إلى كل المستوردين أوقفوا التعامل مع هؤلاء الكفرة الحاقدين حتى لا تكونوا معهم متواطئين فهبوا واغضبوا لنبينا العدنان حتى يرضى عنا الرحمن ويستجيب منا الدعاء ويكشف عنا البلاء فالدعاء والمقاطعة هما سلاحنا الآن إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا
وحسبي الله ونعم الوكيل
فهي حرب شرسة ضد الإسلام والمسلمين وعلى حد قول القائل
بنى الإسلام هذى حرب كفر لها في كل ناحية لهـيب
يحركها اليهود مع النصارى فقولوا لي متى يصحو اللبيب
أراكم تنظرون وأي جدوى لنظرتكم إذا غفت القلوب
نذير الحرب في أرضى نذير لكم فالليل منشأه الغروب
وجدب الأرض يسبقه احتباس وعصف الريح يسبقه الهبوب
ستطحنكم مؤامرة الاعادى إذا لم يفطن الرجل الأريب
فهل فطنتم أيها المسلمون ؟
فهل ستتحدون؟
فهل ستدعون ؟
فهل ستقاطعون؟؟؟؟
أسئلة كثيرة يجب أن نكون صادقين في الإجابة عليها
حتى نعلم هل نستحق حقا أن نكون من أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

شكرا لمرورك شيماء