هل تعلم جديد الطب 2009

[[center]الشخير يمكن أن يسبب التهاب الشعب الهوائية
أفاد باحثون كوريون بأن الأشخاص الذين يصدرون شخيراً أثناء النوم هم أكثر احتمالاً للإصابة بالتهاب شعبي مزمن وأعراض سعال جاف منقطع غالباً ما يكون مرتبطاً بتدخين السجائر أو استنشاق هواء ملوث.
وأوضح فريق باحثين ترأسه د. أنكيونج بايك من مستشفى إنسان بجامعة كوريا الجنوبية ان السبب الذي ربما يجعل الشخير يؤدي إلى التهاب شعبي غير واضح.
وشمل التقرير 4270 رجلاً وامرأة في الفترة بين 2001-2006 ومن بين المجموعة أصيب 314 بالتهاب شعبي مزمن.
وبعد الأخذ في الاعتبار ما إذا كان هؤلاء الذين شملتهم الدراسة وخفوا أو كانوا عرضة لمخاطر الاصابة بالتهاب شعبي مزمن لسبب آخر.
خلص الباحثون إلى ان الأشخاص الذين يصدر عنهم شخير أثناء النوم خمس ليال اسبوعياً أو أقل كانوا أكثر احتمالاً بنسبة 25 في المئة للاصابة بالتهاب شعبي مقارنة مع هؤلاء الذين لم يصدر عنهم أي شخير بينما كانت المخاطر أعلى بنسبة 68 في المئة لأولئك الذين كانوا يصدرون شخيراً من ست إلى سبع ليال اسبوعياً.
وقال الباحثون: «ان الشخير يمكن أن يعمل على اهتزاز الممرات الهوائية العليا ما يجهدها ويؤدي إلى الالتهاب».
عقار جديد لعلاج قصور الكلى
وافقت إدارة الأدوية والأغذية الأميركية على تسويق عقار جديد يفيد في ضبط مستويات شاردة الفوسفور المصلبة عند المرضى المصابين بالقصور الكلوي المزمن.
وسيتم تحضير عقار «Renvela» مبدئياً على شكل اقراص بعيار 800 ملغم.
ويقول الباحثون من شركة «جيتريم كورب» ان حصول دواء الـ «Renvela» على الترخيص سيعطي دفعة للأمام في معالجة داء القصور الكلوي المزمن.
ويعتبر «Renvela» نسخة مطورة ومحدثة من دواء «Renagel» والذي أثبت هو الآخر فعالية جيدة عند هؤلاء المرضى.
وعن طريق هذين الدواءين يمكن المحافظة والسيطرة على المستويات المصلبة للفوسفور والمنصوح بها حسب عيار «KDOQI» والعقار الجديد هو عبارة عن رابط للفوسفات خال من الكالسيوم والمعادن وغير قابل للامتصاص.
إلا ان لـ «Rnvela» ميزة إضافية أخرى تميزه عن الـ «Renagel» حيث إن الآثار الجانبية على مستوى الجهاز الهضمي أقل حدوثاً عند استخدام «Renvela» مقارنة مع «Renagel» بالإضافة لدرنه للكربونات في الجسم حيث كانت مستويات البيكربونات عند المرضى باستخدام «Renvela» ضمن الحدود المطلوبة.
وتتوقع الشركة المنتجة طرح دواء الـ «Renvela» في الأسواق واعتماده في معالجة المرضى في أوائل عام 2008.
طريقة جديدة لاستئصال اللوزتين
أفادت دراسة أجريت في مستشفيات بولاية ديلوار الأميركية بأن اجراء عملية استئصال اللوزتين داخل المحفظة من شأنه أن يقلل من نسبة حدوث مضاعفات هذه العملية الجراحية كالنزف المتأخر مثلاً مقارنة بعمليات استئصال اللوزتين بالتسليخ الكهربائي.
وأكثر ما يثمن هذا الأسلوب الجديد في نظر الأطباء هو تقليله لعدد حالات النزف بعد الجراحة والتي كانت سبب العديد من المشاكل سواء للطفل أو للوالدين ولهذا كله فلا بد من أن يؤخذ هذا الأسلوب الحديث بعين الاعتبار من قبل الأطباء المعالجين.
اكتشاف آلية انخفاض الحديد في الدم
اكتشف فريق من الخبراء الأميركيين بروتيناً يلعب دوراً أساسياً في دورة الحديد في الجسم حيث لاحظوا ان هذه الدورة تنقطع عند الفئران الفاقدة لبروتين «HRZ» ونتج عن ذلك انخفاض كمية الحديد اللازمة لتشكيل كريات الدم الحمراء الجديدة.
وقال الباحثون: إن بروتين «HRZ» والذي يتركز بشكل واسع في طليعة كريات الدم الحمراء له دور أساسي في عملية إعادة الحديد للدم من مخازنه من أجل القيام بوظائفه الضرورية الأمر الذي سيقدم خياراً علاجياً جديداً لبعض أمراض الدم الوراثية التي تسبب أمراض الدم المزمنة مثل «بيتاثلاسيميا».
وبتعميق البحث عن هذا البروتين وجد الباحثون انه يقوم بوظيفته في إعادة دورات الحديد في الدم من خلال آليتين اثنتين هما:
> الآلية الأولى: فقد لوحظ ان نقص هذا البروتين سبب نقصا في بروتين آخر يدعى «hepecidin» والذي اكتشف حديثاً انه المنظم الأساسي لدورة الحديد حيث انه يقوم بتحرير الحديد من مخازنه في الجسم ويعالجه ليتم استخدامه في عملية تشكيل الخصاب «الهيموجلوبين» وبذلك فإن غياب «hepecidin» سيبقي الحديد مخزناً في الجسم من دون الاستفادة منه.
> الآلية الثانية: فتتمثل في ان بروتين «HRZ» يتركز في الخلايا البالغة الكبيرة «Macraphages» وهي خلايا دموية مهمتها إزالة كريات الدم الحمراء الهرمة من الدم وهضمها ومن ثم تحرير الحديد من هذه الكريات وإعادته إلى الجسم مرة أخرى. ولاحظ الباحثون ان نقص بروتين الـ «HRZ» سيفقد الخلايا البالغة شهيتها في التهام الكريات الحمراء الهرمة وبالتالي بدلاً من أن يتم حل هذه الكريات وإعادة الحديد الموجود داخلها إلى الجسم فإنه سيتم طرحها في الكليتين مباشرة والنتيجة ضياع الحديد من الجسم.
وبسبب اكتشاف هذا الدور الثنائي لبروتين الـ «HRZ» في إعادة الحديد إلى دورته الطبيعية في الجسم فإن الباحثين الآن بصدد البحث عن مركبات تقوم بتنظيم عمل بروتين الـ «HRZ» وهو ما سيساعد الطلائع المريضة لكريات الدم الحمراء بالبقاء على قيد الحياة وكذلك سيعزز عملية دورات الحديد في الجسم.
ويشير الباحثون إلى أهمية هذا الدور في تدبير العديد من الحالات التي يلعب بروتين «HRZ» دورا أساسيا فيها «كالثلاسيميابيتنا» وداء البروتويرفيريه المكونة للحمر الذي يسبب تحسن أمراض الدم والكبد وفقر الدم الالتهابي والذي تتكسر فيه دورة الحديد تحت تأثير العديد من العوامل المختلفة كالشدة النفسية والداء المزمن والسرطان [/center]