ولكي يطمئن قلبك الطيب ، فلكِ أن تطلعي على عدة فتاوى لكبار العلماء في هذا العصر :
*"سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟
الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله النامصة والمتنمصة) وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص .
*وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟
الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل
، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم إن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يون أنه كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة
*و سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين : ما حكم نتف الحواجب؟
الجواب: لا يجوز نتف شعر الحواجب ولا ترقيقه وذلك هو النمص، الذي نهى عنه. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصات والمتنمصات المغيرات لغير الله
*"وسُئِل سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله – عن حكم تشقير الحواجب .. وكذلك نتف ما بينهما ، فقال:
لا شكَّ أن النمص والنتف حرام ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لَعَن النامصة والمتنمصة فالنمص قص شعر الحواجب فهذا محرم ، أما تشقيرالحواجب
وتحديدها فهو تغيير لخلق الله .. والمطلوب أن تدع الحواجب وما بينهما ولا تحاول أن تقتدي بالكافرات ومن حولها"
* وقال فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه:
ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن، حتى تكون كالقوس أو الهلال، يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن
وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن فاعله .
*و قال محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري : المتنمصة والنامصة: التي
تزيل شعر حاجبها بالمنقاش حتى ترققه وترفِّعه وتسويه "
ولكي يزداد قلبك اطمئناناً، دعيني أسألك يا غالية : هل كانت أمهات المؤمنين والصحابيات يهذِّبن الحاجبين ؟
قالت : لا أعلم .
قلت: روى البخاري ومسلم عن عبد الله بنِ مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله قال : فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب ، وكانت تقرأ القرآن فأتته فقالت : ما حديث بلغني عنك ؛ أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ؟ فقـال : عبد الله وما لي لا ألعن من لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، وهو في كتاب الله ، فقالت المرأة : لقد قرأتُ ما بين لوحَي المصحف فما وجدتُه ، فقال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه قال الله عز وجل : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)
فقالت المرأة : فإني أرى شيئا من هذا على امرأتك الآن ! قال : اذهبي فانظري . قال : فَدَخَلَتْ على امرأة عبد الله فلم ترَ شيئا ، فجاءت إليه فقالت : ما رأيتُ شيئا ، فقال : أما لو كان ذلك ما جامعَتنا "، أي ما ساكَنَتْنا ، أي ما اجتمعتُ معها تحت سقف واحد !!!
أرأيت يا عزيزتي كيف يخشى الرجل على نفسه وبيته وأولاده من امرأة ملعونة؟ هؤلاء يا أخيتي من النساء هن قدواتنا الحسنة ، ومادمن لم يفعلن ذلك، فإن علينا أن نتبعهن، فذلك خير لنا في الدنيا والآخرة ...لأنه"مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم" كما قال صلى الله عليه وسلم ..فهل نتشبه بالكافرات لنصاحبهن في جهنم والعياذ بالله ؟
قالت : أعوذ بالله من جهنم .
قلتُ : إذن فاعلمي يا غالية أن" الله جلَّ وعلا لم يُحرِّم عليك الزينة مطلقاً، وإنما جعلها مقيدة بما
يحفظ عليك مصالح الدنيا والآخرة، فما حرّمه الله من الأمور في الزينة إنما حرَّمه لما فيه من الضرر الأكيد سواء أدركَته عقولنا القاصرة أم لا "
ولكي تتأكدي أن الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لا يأمران إلا بخير،ولا ينهيان عن شيء إلا لحكمة : إستمعي معي لرأي الأطباء في هذا الأمر :
*يقول الدكتور وهبة أحمد حسن(الأستاذ بكلية الطب بجامعة الإسكندرية ): ( إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من " مكياجات " الجلد بدلاً منها ؛ لها ثأثيرها الضار، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة.. إلى أن قال: إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشِّط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد ،وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة ،وإن كنا نلاحظ أن
الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه"
* كما تحدَّث أخصائيو أمراض العيون عن حالتين لالتهاب النسيج الخلوي حول العين بسبب نتف الحواجب: الأولى لامرأة بلغ عمرها اثنين وعشرين سنة ، حدث لها احمرار وتورم بعد يومين من نتف حاجبيها ،
والثانية :لامرأة كان لديها احمراراً وألماَ حول حاجبها بعد يوم من نتف الحواجب وصبغها بواسطة أخصائي تجميل، وبعد أربعة أيام التهبت منطقة ما حول العين. وأدخلت المريضة المستشفى.
وأعطيت المضادات الحيوية وريدياً ورغم هذا تشكلت فقاعات وقد خلفت الحالة بعد شفائها عيباً وتشوهاً شديداً بحجم 6سم "
*وحول إزالة شعر الحاجبين أو شيء منهما من الناحية الطبية ، "تقول الدكتورة ريم الساعاتي - اختصاصية الأمراض الجلدية -: بدايةً يجب التنبيه أولاً على أن إزالة شعر الحواجب من الناحية الشرعية حرام، أما عن الأضرار الصحية فقد يحدث التهابا في أجربة الشعر ينتج عنه تصبغ بلون بني بعد شفاء الالتهاب وبالنسبة لصبغ شعر الحواجب فقد يسبب تحسسا في الجلد يظهر على شكل احمرار وحكة في المنطقة التي استعملت فيها الصبغة، كما أن رسم الحواجب باستعمال الماكياج قد يسبب حساسية أيضاً من جراء استخدام مستحضرات التجميل، أما المرأة
التي ترسم الحواجب بطريقة الوشم فتتعرض لمشاكل عديدة منها انتقال بعض الأمراض بإبر الوشم أو
الحساسية من المواد المحقونة في الوشم "
*وبالإضافة إلى هذا، فقد " وجد علماء الغرب ان كل شعرة في
الحاجب تتصل بكثير من اعصاب الحسية وان تم نزعها رويدا ، فأنذلك يضر الغدة الدرقية والكلية والاعصاب الحسية في العين"
*يس هذا فحسب، وإنما " أثبت الطب حديثا أن شعيرات الحاجبين متصلة بخلايا في الدماغ وكلما نُزعت شعرة من هذه الشعرات ماتت الخلية المتصلة بهذه الشعرة.. وهذا الأمر خطر على الإنسان لأن الدماغ مليء بالخلايا و كما هو المعلوم فإن الخلايا الدماغية لا تتجدد بعد موتها كما هو الحال بالنسبة لباقي الخلايا الجسدية العضوية"، ، ،
قالت متعجبة : سبحان الله !!!!!!!!!