حكمة في كلمة

****حكمة في كلمة ****

· ألزم الهدى والتقى والإيمان ؛والاستقامة والسير على أمر الرحمن؛ومخالفة الهوى والشيطان ؛واجتنب الكفر والفسوق والعصيان.

· عليك بالعلم النافع؛ فهو يشرح الصدر؛ ويعظم الأجر؛ ويرفع الذكر؛ وهو من أعظم الذخر؛ وبركته ؛العمل به في التصديق والنهى والآمر.

· أكثر من الاستغفار والتوبة من الذنوب؛ وإدمان قرع باب علام الغيوب؛ وأساله الفتح على القلوب؛ فأنه التواب على من يتوب.

· داوم على ذكر الله في الحال والترحال ؛ والثبات والانتقال واللهج ب ياذا الجلال ؛ مع موافقة القلب واللسان عند نطق هذه الأقوال.

· أحسن إلى العباد؛ وانفع الحاضر والباد ؛ وتفقد أهل البؤس والشقاء والآجهاد ؛واقض حوائجهم بالجود والآمداد ؛وادخل عليهم الفرحة والبهجة والآسعاد.

· شجاعة قلب المرء عند العثرات والأزمات؛ وثباته عند الملمات ؛ وقوته عند الكربات ؛وعدم انزعاجه للواردات؛ وإياك من القلق في المصيبات ...فما ذاك ألا من الله اختبارات.

· دع فضول النظر والقول والكلام ؛ودع القلق وكثره المنام؛ وتحرى التوسط في الأمور على الدوام ؛ وأجتنب الآسراف والتبذير في كل أمر هام.

· عش يومك الحاضر ؛ وانس أمس الدابر ؛ ولا تنشغل بالغد...فهو في حكم المسافر؛ فالأمس ميت ؛واليوم مولود؛ والغد للناظر.

· أنظر إلى من هو دونك في المواهب ؛ من العلم والصحة والبركة والمكاسب؛ وكيف أنك فوقهم غالب...بفضل الباسط الواهب ؛ وعندك ما ليس عندهم من المطالب.

· أنس ما مضى من الآكدار ؛ وتغافل عما سبق من الأخطار؛ وتجاهل ما فات من الزمان وصار؛ فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهار ...فهو كزجاجة أصابها انكسار.

· أن حصلت لك نكبة؛ فقدر وتخيل أسوا مما قد كان؛ ثم وطن نفسك على احتمالها بالصبر والسكون ؛ وتوكل دوما على الله المنون؛فأليه الرجوع والعود لأنه الله الحنون ؛ فأنه كافيك ما كان ...وسيكفيك ما يكون.

· أترك التشاؤم ولا تتوقع الأزمة ؛ ولا تكن فيما يخاف منه في غمة؛فمن صدق قلبه مع ربه ...كفاه ما أهمه؛ وما أدراك ...لعل يومك هذا الذي تعيشه ...لا تتمه.

· أعلم أن أيامك في الحياة معدودة وقصيرة؛ فلا تفسدها وتقصرها بسوء الأفكار الخطيرة؛ والهموم الغزيرة ؛والأحزان الكثيرة...ف لله الأمر والخيرة.

· أن أصابك مكروه أو ملمات ؛ فأتعظ وفكر وقارن...بين ما بقى عندك وما فات ؛ فستجد أنك في نعم كثيرة والآء وخيرات؛وأن ما عندك يزيد على ما فقدته ...مرات ومرات.

· لا تخف من كلام الحساد؛ ولو كان غاية في الخبث والفساد؛ ف دائما لا يحسد إلا من علا وساد...وليس عليك من شى من ضرر الحساد؛ أنما الضرر على كل باد ؛ وسيكفيكهم الله... أن الله بصير بالعباد.

· أجعل أفكارك فيما ينفع الناس ويفيد؛واجعل نصب عينيك كل أمر حميد مجيد؛وان حسنت أفكارك..فأنت السعيد؛لأنك أنت صانعها ...كما يصنع النحاس والحديد.

· لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد؛فتتراكم عليك الأعمال وتجهد؛فلكل يوم عمل محدد؛فكن في كل يوم مولودا أمجد.

· أستخر الله قبل أن تهم؛وأبدا في الأعمال بما هو أهم؛وجوده حتى يتم؛وعليك بالكيف لا بالكم ؛فأن العناية بالآمر شى مهم.

· تخير من الأعمال والأفعال والأقوال ما يناسبك؛وخالل من على الدين والتقوى يصاحبك؛ فأن صاحبك ساحبك؛واعلم أن هناك ...رقيبا سيحاسبه ويحاسبك.

· حدث نفسك بنعم الله عليك ...الباطنة والظاهرة ؛ ومواهبك الباهرة ؛فأن التحدث بها يطرد عنك الهموم القاهرة؛ ويعيد إليك الفرحة والبهجة والسعادة الغامرة.

· عامل كل من تعرفهم برؤية المناقب ؛ونسيان المسالب ؛فما من أحد إلا وفيه معايب؛ ولو تركت كل ذي عيب ...ما وجدت من تصاحب ؛فأن كل فرد تعامله ...يطيب لك منه جانب ويسوء جانب.

· عليك بكثرة الدعاء؛ والفأل الطيب وحسن الرجاء ؛ولا تيأس مهما عظم البلاء؛واشتدت الظلماء؛ وكثر الأعداء؛فأن الأمر لله...رب الأرض والسماء.

· كل بأمر الله وكذلك القضاء والقدر؛ فاصبر عند نزول المصائب واصطبر ؛ فكل في أم الكتاب مسطر؛ فإذا وقع القضاء...حار الفكر وعمى البصر؛فاعتمد على الحكيم المقتدر.

· رب مكروه عندك نعمة؛ نجاك الله بها من نقمة؛ وأحلك به صهوة القمة؛ فلا تكره ما قدره الله لك ... وأتمه.

· كل الخلق يشكو دهره ؛ ويبكى أمره ؛ ويندب عصره؛وقد أنهى بالهم عمره؛ فأعلم...أن مع كل تمرة جمرة.

· أعلم دوما أن اليسر مع العسر؛ وأن النصر مع الصبر ؛وأن الغنى مع الفقر؛ وأن العافية بعد الضر؛ وأن الدهر ..يوم حلو ويوم مر.

· عليك بالصبر الجميل ؛ وتفويض جملة الآمر للجليل؛ والرضا بالقليل ؛ والعمل بالتنزيل؛ والاستعداد ليوم الرحيل .

· أعلم أن : فضول العيش أشغال؛ وكثرة المال أغلال ؛ وإقبال الدنيا على الناس هموم وأثقال؛ وأن خير النعم ... راحة النفس والقلب ؛وهدوء البال.

· ثق أن كوب ماء ورغيف ؛ على بساط نظيف ؛ مع كتاب شريف ؛ برفقة صديق صادق عفيف؛ أفضل من ملك مصر إلى القطيف؛ وأهنئ من سكنى القصر المنيف؛فأين الملوك والدول ... ياخبير يالطيف.

· من عاب فيك وفجر؛ وأسمعك ما يوجب الغضب والضجر؛ فتجاهله ولا تجبه حتى يزدجر؛ فهو كالكلب لن يملا فاه ...ألا حجر.

· صف قلبك من الأحقاد؛ وطهره من الفساد؛ ودع الغل وحسد الحساد؛ واترك الانتقام من العباد... لرب الأرباب والعباد؛ وكن حليما لينا مع أهل العناد.

· ردد دعوة ذي النون؛ وأكثر ذكر المنون؛ وهون الآمر عليك ليهون؛ ولا ترض بالدنيا الدنية وارض من الدنيا بالدون؛ فسبحان ربك رب العزة عما يصفون... وسلام على المرسلين...والحمد لله رب العالمين.

ما اجمل واروع تلك الكلمات
انها فعلا حكمة في كلمة
اللهم اهدنا واهي بنا اللهم امين
وتقبلي مروري

شكرا لمرورك الكريم اخى الفاضل