حقيقة خلق السماء وملائكتها ودرجاتها وسعتها

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الذي اشرقت له الظلمات بنور وجهه الكريم
من طبيعة البشر التفكير فيما وراء الخارق واللا معقول وكل ما هو محجوب
عن العين والعقل ومما يثير الدهشة والتساؤل؟؟؟

عالم الارض والسماء
الدنيا بأسرها بين هذين العالمين
والسماء كما نوه الخالق عز وجل هي سبع سموات بغير عمد
والارضين سبع ارضين
ولكي نتعلم ونعرف العلم الروحي عن كثب لابد لنا من التعرف علي السماوات والارضين
كيف خلقت السماوات والارضين؟اولا دعونا نعرف ماذا كان قبل الخلق
كان الله وحده بجلالته وعظمته ؟
ولما أراد الله ان يخلق الدنيا
خلق جوهرة خضراء ونظر لها بنظرة الهيبة فخارت ونبع منها الماْْء
....................
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة : 74]..........
ومن نظرة الهيبة نبع الماء من الجوهرة من الحجر الكريم وكان هذا الماء هو اول مكون موجود واللبنة الاساسية لعملية الخلق وكان عرش الله علي الماء
.......
وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ [هود : 7]
..........وهذة الحقيقة القرانية قد تبدو لبعض العلمانيين نظرة خاطئة وخصوصا الغرب لغير مسلم وأبحاثة والتي ما هي رغم نظريتها العلمية مجرد ابحاث ونظريات باعترافهم انفسهم.دعونا من كل هذا ولنعد بسفينة العلم الي شاطيء الاسلام
ونظر الله الي الماء فصارت الريح العاتية وما نتكلم عنه ليس بحجم بحر او محيط لا يا أخواني بل اكبر من حجم الكون نفسه ان الكون المعروف والذي يحيط به حزام من الغبار الكوني والغريب انه بالتحاليل الحديثة اثبتت بما لا يدع مجالا للشك انه الغبار الكوني المحيط بحزم الاكوان والمجرات ما هو الا بخار مائي؟؟!!!اتمني ان نتفهم الحقيقة
ولما غلي الماء من شدة نظرة الجلال من الخالق القدير صعد منه بخار ودخان واحاطت بالماء الذبد وأرعدت الدنيا من شدة نظرة الخلاق القدير لها
والحقيقة في صورتها هي كما هي لم ولن تتغير
وهي كما هي علي حالتها اي الكاء يغلي ويفور الي يومنا هذا
وخلق الله من الدخان السماوات
..
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ [فصلت : 11].....
ومعني هذا أنه الله خلق من الدخان السماوات وخلق من الذبد الارض
وبيان انها سبع سماوات وسبع اراضين
ولنا أن نعلم انه خلق الارض كان قبل خلق السماء وتهيأتها
البيان
.
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة : 29]
وهذا دليل قاطع انها الارض قبل السماء.
وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ [المؤمنون : 17]
قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [المؤمنون : 86]
..................
وكم المدة التي استلزمت خلق السماوات السبع؟؟؟؟
ألأجابة من الله وليست مني...
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [فصلت : 12]
..........وكم عدد الارضين والسماوات
الأجابة من الله....
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً [الطلاق : 12]
...............
وكيف هو شكل السماوات ؟؟؟
ألأجابة من الله .........
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً [نوح : 15].............
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ [الملك : 3]
...........وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً [النبأ : 12]
.........
أعتقد انها الحقيقة تظهر لكل من كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد

والسؤال كيف خلقت السبع سماوات؟؟
وهنا نكشف الستار عن كل ما يثلج الصدور ويريح القلب والعقول الحائرة.
وتكلمنا فيما مضي عن انه الدنيا كلها ارض وسماء خلقتا من الجوهرة الخضراء والتي سال منها الماء.
وانه من البخار كانت السماء واحدة أي كتلة واحدة .

ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ [فصلت : 11]
..................
والاستواء هنا يعني القصد وتأتي بعد ذلك عملية الفتق.
أي التقسيم والانشقاق أي انها بعد أن كانت طبقة وحدة جعلها سبع طباق .
الدليل:-
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ [الأنبياء : 30]
.............
وهنا تمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته.
وبعد أ، خلصنا الي هذة الحقيقة ,
يسطع سؤال ما أسماء تلكم السماوات؟؟؟
وفي كتاب ربي كيف أكتملت؟
....................
ألأجابة:- ان الاولي هي السماء الدنيا وهي موج مكفوف.

أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ [النور : 40]
.......
والثانية من صفرة
والثالثة من حديد
والرابعة من نحاس
والخامسة من فضة
والسادسة من ذهب
والسابعة من ياقوته بيضاء.
ولها حديث من الرسول أتركة لكم تبحثون عنه وتعرفونة .
تشجيعا للبحث الاسلامي العلمي.
ونرجع لما نحن بصدده:-
وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ [المؤمنون : 17]

ومن قدرة الخالق العزيز أن كل سماء مشدودة بالأخري ف السماء الدنيا قد شدت أقطارها بالثانية
والثانية بالثالثة وهكذا........ الي ال سابعة .
سبحانك ربي تجلت قدرتك وتعاظمت في مكانك
وعن أبي هريرة قال :-خرج رسول الله (ص)علي اصحابه وهم يتفكرون,فقال لهم فيم انتم تتفكرون؟
قالوا نتفكر في الخالق فقال لهم :- تتفكروا في الخلق ولا تتفكروا في الخالق فانه لا تحيط به الفكرة تفكروا في أن الله خلق السموات سبعا والارضين سبعا وتحت كل ارض خمسمائة عام وبين كل سماء والارض خمسمائة عام وما بين كل سماء خمسمائة عام وفي السماء السابعة بحر عمقه مثل كل ذلك
وفيه ملك قائم لا يجاوز الماء كعبه (أي لايصل كل عمق الماي الي عرق قدمه) سبحان الخلاق المبدع.
.........
وما هي أسماء السماوات؟؟؟؟
................
في التوراة القديمة
السماء الاولي- دبتاح
السماء الثانية -دبقا
السماء الثالثة -رقيع
السماء الرابعة -نيلوف
السماء الخامسة-طقطاق
السماء السادسة-سماق
السماء السابعة -سماقائل.
ومعانيها بالعربية:-
الأولي- الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة : 22]
الثانية - وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ [الأنبياء : 32]
الثالثة- وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ [المؤمنون : 17]
الرابعة - الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ [الملك : 3]
الخامسة - وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً [النبأ : 12]
السادسة - أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ [الأنبياء : 30]
السابعة- ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ [فصلت : 11]

...................................

لكم منى كل الود حكيم الوااادى

سبحان الله فعلا مهما الواحد عرف مش هايدرك كل حاجه حواليه

موضوع حلو اوى وكلام اول مره اعرفه بجد

شكرا لك اخى الفاضل

وننتظر منك كل ماهو مزيد ومميز

تقبل مرورى