استخدام الأوزون في طب الأسنان

استخدام الأوزون في طب الأسنان
أول من استخدم الأوزون في طب الأسنان هو الدكتور فيش (1899-1966) وهو سويسري الأصل.. وقد قام العديد من الباحثين بعمل دراسات حول استخدامه..
يعتمد الأوزون في عمله على الأكسدة حيث تعتبر قوة اكسدته كبيرة .. وهي أكبر من الماء الأوكسجيني وثاني أوكسيد الفلور والهيبوكلوريت واليود
لن أتكلم كثيراً في آلية التأثير .. ما يهمنا هو التطبيقات العلمية في هذا الموضوع..
التأثيرات الموضعية للأوزون:

1. قتل الجراثيم
   
2. قتل الفطور
   
3. شفاء الجروح
   
4. التنشيط المناعي في المنطقة
   

التأثيرات الجهازية:

1. تحسين تدفق الكريات الحمراء
   
2. تنشيط استقلاب الكريات الحمراء
   
3. تحسين تحرير الأوكسجين
   
4. تنشيط وحيدات النوى
   
5. تحرير السيتوكيناتIFN,IL-2.IL-1
   

أهم تطبيقات الأوزون في المعالجات الفموية

• المعالجة الترميمية
  

حيث يمكن تطبيقه على العاج النخر وتنظيفه من الجراثيم بدلاً من إزالته, ويفيد في حالات النخور العميقة للاستعاضة عن التغطية المباشرة أو المعالجة اللبية , حيث ينظف العاج من الجراثيم ويساعد على إعادة تمعدنه, كما أثبتت العديد من الدراسات على حدوث تراجع وسيطرة على النخور الإطباقية الأولية بنسبة 100% بعد تطبيق الأوزون مع صحة فموية جيدة وتطبيق وسائل إعادة التمعدن, وحصلوأ على نفس النتيجة في النخور الجذرية الأولية..ويتم تطبيق الأوزون بأجهزة خاصة لمدة دقيقتين على المنطقة المطلوبة

• معالجة الأقنية الجذرية
  

حيث يستخدم في الحالات المستعصية والمستمرة الانتان وذات الآفات الذروية , حيث نستخدم المبارد الدوارة(يجب التوسيع بشكل جيد) بالتعاقب مع غاز الأوزون ويتم تطبيق الأوزون المنحل في الزيت كضماد مؤقت داخل القناة, وقد أعطت هذه المعالجة نتائج رائعة في تراجع الآفة الذروية وذالك بسبب السيطرة المطلقة على الانتان... وذلك بسبب القدرة الكبيرة للأوزون على قتل الجراثيم والانتشار الكبير للوصول لجميع أجزاء الجهاز القنوي الجذري

• كما يستخدم الأوزون في المعالجة حول السنية, الجراحة ,الزرع,آفات النسج الرخوة(الحلأوالقلاع) حيث أن له قدرة كبيرة على قتل الفيروسات والفطور, الأجهزة المتحركة (معالجة الفطور) معالجة المفصل الفكي الصدغي, التعقيم البارد......... والكثير من الاستخدامات الأخرى..